صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حركة 20 فبراير تمنح قبعة القداسة للأحزاب السياسية

كشف اجتماع سري بعيدا عن الأحزاب السياسية ،والجمعيات الحقوقية عقده أعضاء من حركة 20 فبراير أن الدعوة جاءت لتقييم ما قدمته الحركة ،وما حققته من نتائج انطلاقا من المسيرات السلمية التي استطاعت تنظيمها بمختلف المدن المغربية ،والضحايا التي وقعوا فيها من خلال ما تعرضوا اليه من ضرب واستنطاقات ،لم يسلم منها الا من رحم ربك.

حركة 20 فبراير لم تستفد من اي شيء استثناءا اهانتها من طرف الأحزاب السياسية ،وتقزيمها واضعافها ،وثارة ينبدونها ويصفون اعضاءها برباعة السلاكيك ،والحشايشية ،والشواد جنسيا ،الى غير دلك من الصفات والنعوت ،لكن في العمق وهدا ما اكتشفه بعض الأعضاء أن الأحزاب السياسية بطلة الفساد في المغرب ،وبطلة نهب ثرواته ستحصد الدهب من خلال ما سوف يمنحها الدستور الدي سيطرح للاستفتاء من سلطات ،والدي ادا ما ثم قبوله من دون تعديلات سيكون كارثة على الشعب المغربي ،أفرادا وجماعات حيث لن يعود هناك مواطن مغربي كامل المواطنة الا بانتماءه الى حزب سياسي بمعنى أن الاحزاب السياسية سترتدي قبعة القداسة ،وستصبح للوزير الاول سلطات توزيع الحلوى ُُُُُُ لو كاطو ُُُُُ على الموالين له من خلال توزيع المناصب العليا كالسفراء ،والكتاب العامون ،ورؤساء الأقسام ،والمدراء ،وكل ما هو مرتبط بمؤسسة الوزير الاول مما يتطلب من شباب حركة 20 فبراير التفكير مليا في خطة أخرى غير خطة صب الماء في الرمل

وحسب مصادر فان حركة 20 فبراير ستدعو الى تغيير الخطاب لكن هده المرة في مواجهة الأحزاب السياسية التي استفاقت بعد نوم عميق تتحدث عن اصلاحات عميقة قدمتها لها حركة 20 فبراير التي يعيش أغلب أعضاءها على عتبة الفقر ،والعطالة ،والتهميش ،والاستئصال ،اضافة الى الحقد والكراهية التي يعانونها مع الحكومات المتعاقبة .

وحسب مصادر متطابقة فان الحركة مقبلة على استراتيجية جديدة بنظرة عميقة  للأمور ،انطلاقا من تصحيح بعض الأخطاء منها على الخصوص عدم استجابتها لدعوة اللجنة الملكية لتعديل الدستور حينما استدعتها لابداء رؤيتها ،وهو خطأ استراتيجي دفعت به أحزاب سياسية ،وكانت النتيجة لفائدتها شكلا ،ومضمونا .

فهل تتجه حركة 20 فبراير لاعلان الطلاق مع الأحزاب السياسية؟

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads