لا أحد يمكن أن يضع اطارتين رهن المتابعة القضائية ،لكن وحده طارق الراضي ُُالمرضيُُ ابن وزير العدل سابق بامكانه فعل دلك لأنه باطرون شركة يورستيل بسلا ،والتي غالبية العاملين بها لا يتوفرون على أبسط حقوق الشغل وغالبيتهم غير مصرح بهم في الضمان الاجتماعي الدي يطالبه بتأدية ما بدمته ما يقارب 5 مليون درهم.
طارق الراضي ُالمرضيُ متخصص في تأسيس الشركات ،ومتخصص في اعلان الافلاس حيث سبق له أن أعلن الافلاس لشركة مورطيكس سيتيل ،وأسس شركة يورستيل ،هده الأخيرة التي يتجه نحو اعلان افلاسها بعد أن أسس شركة أوير بالقنيطرة التي تقوم حاليا بالتصدير فيما يورستيل تقوم بالاستيراد.
وبما أن له سوابق في اعلان افلاس الشركات بعد قيامه بالعديد من الاجراءات غير قانونية طبعا ،منها ايقاع بالعاملين مثلما سبق أن حدث لحارسين .
القصة حينما تقدمت اطارة بمطالبته بمستحقاتها والتي اشتغلت معه لسنوات هددها مما جعلها تصاب بنوبة صحية داخل الشركة ظلت لما يقارب ساعتين في حالة غيبوبة مما استدعى تدخل الوقاية المدنية التي سلمتها شهادة تؤكد أنها تعرضت لأزمة داخل مقر الشركة .
أما الاطارة الثانية بدورها تعرضت لمتابعة بناء على شكاية الباطرون طارق الراضي ُالمرضيُ،استمعت لهما الشرطة ،وسيتم احالتهما على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط للاستماع لايفادتهما في فحوى الشكاية التي رفعها الباطرون ،الدي قد يتعرض للمتابعة في حالة ان كانت المحاكمة عادلة ،خاصة وأن الاطارتين يتوفران على كل الوثائق التي تؤكد صحة براءتهما ،وتلاعب الباطرون في حسابات الشركة عبر عدم التصريح لمديرية الضرائب بكافة حسابات البنكية للشركة ،والتي قد تكون موضوع تلاعب في السيولة ،والأرباح مما ينتج عنه تهرب ظريبي ،وافلاس ،اضافة الى محاولة الزج بالأبرياء في السجن ،وتشتيت الأسر…ملف للمتابعة.
معاريف بريس
www.maarifpress.com
