صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد الرحمان اليوسفي والوفاء “ل”مانديلا في رفضه الاعتراف بالبوليساريو وان استقبلهم الحسن الثاني

 

 

عبد الرحمان اليوسفي وان كانت وفاته خلفت كما قال جلالة الملك محمد السادس نصره في برقية تعزية التي وجهها لعقيلته ايلين اليوسفي “ما خلفه رحيله من خسارة فادحة، ليس لأسرته فحسب، وإنما لبلده المغرب”، فان جلالته الأول الذي يعرف معنى صدق ومسؤولية ونبل الرجل الراحل عبد اليوسفي في حياته نظرا للعلاقة الانسانية المثلى التي كانت تربط الملك بالمناضل.

عبد الرحمان اليوسفي لم يخفي اعجابه ووفائه للراحل نيلسون مونديلا، الذي اجتمع به يوما في حياتهما بمنزل الراحل الدكتور الخطيب والرئيس الجزائري أحمد بنبلة، وقبل ان يدور اي حديث بين القياديين الكبار، أخذ بنبلة يد الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي ويد احمد بنبلة ووضعهما فوق بعضهما، وقال له باللغة الانجليزية أن مصيركما الصلح والتآخي وان الصحراء مغربية ولكل بلد صحرائه في اشارة منه الى الجزائر.

مانديلا، لم يكن يساوره شك في مغربية الصحراء، كما لم يكن يشك في احقية المغرب في وحدته الترابية، ولذلك قال كلاما ستتناقله الأجيال، وستعرف دولة تبون ان الصحراء مغربية لقول ما نديلا” ان افترضنا ان الملك الراحل الحسن الثاني سيستقبل يوما البوليساريو” أشهد على نفسي ما حييت لن يشهدوا أي اعتراف مني، ومن بلدي.

وكما تلاحظون في الصورة الأستاذ الراحل عبد الرحمان اليوسفي وفي جو عائلي يستقبل بكل بهجة مناظل حركة التحرر نيلسون مونديلا، ويرافقه الأستاذ عبد السلام الدباغ مستشاره الذي كان يترجم ما يقوله منديلا باللغة الانجليزية الى العربية.

 

 

معاريف بريس

ابو ميسون

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads