صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جمعية أطاك تجدد دعوتها للجماهير من أجل دعمها للحصول على الايداع القانوني

مضى أكثر من عام على انطلاق الدينامية النضالية التي فتحتها الثورات بالمنطقة المغاربية و العربية و حركة 20 فبراير ببلادنا و اندفاع الملايين من كادحي العالم نحو النضال الرافض لهيمنة الرأسمال عبر حركة احتلوا وول استريت و حركة الساخطين.. دون أن يستجيب الحاكمون خدام الرأسمالية و منفذو خططها في المؤسسات الاقتصادية العالمية في مختلف بقاع العالم  للمطالب الرئيسية التي رفعتها مختلف الشرائح الشعبية والمتمحورة حول تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ففي بلادنا و رغم الضجيج المنافق حول الاصلاح و صيانة الحريات و الدستور الجديد ….لازالت سيرورة تعميق تبعيتنا  للقوى الامبريالية قائمة على قدم و ساق، اذ تواصل هذه القوى  استحواذها على الثروات عبر المديونية و الخوصصة و اتفاقيات التبادل الحرو استعمال المالية العمومية في مشاريع تحسين قدرة الشركات العالمية على الرفع من معدلات ارباحها تحت ذريعة التنمية، ويستمر تدمير القطاعات العمومية  كالتعليم و الصحة العموميين لفائدة  حفنة من المقاولين الخواص، وتتسع البطالة وسط الشباب، و ترزح الطبقة العاملة تحت نير الاستغلال  بأجور هزيلة وحرمانها من أغلب خدمات الحماية الاجتماعية،  وتحرم فئات واسعة من الحق في السكن،… إلخ. ولازال الفساد ينخر دواليب الدولة، ونهب المال العام مستباحا واللصوص طليقون.
كل ذلك يتم الان في ظل تصعيد النظام حملته القمعية لتفكيك المقاومة الشعبية وتحطيم رموزها وضرب الحريات العامة و استعمال خدامه في نسف كفاحية منظمات نضال العمال و التضييق على الجمعيات المكافحة ومن ضمنها جمعيتنا أطاك المغرب.  فقد تم منعنا من تنظيم مؤتمرنا الوطني الرابع و الذي عقدناه بفضل اصرارنا و تضامن النقابيين المكافحين بالفرع الجهوي لـ ام ش بالرباط. وجرى حرماننا من حقنا في تجديد وصل الإيداع القانوني رغم استيفائنا لكل الشروط و الاجراءات. ويتواصل التضييق على مجموعاتنا المحلية باغلاق مقراتها و رفض تجديد مكاتبها. كما يستمر استهداف مناضلي جمعيتنا بالاعتقالات التعسفية (يوسف الزاوي من مجموعة البيضاء، محسن الصلحي من مجموعة آسفي)، و انزال اقسى العقوبات من سجن و غرامات مالية (أكاضيل عبد الجليل عضو شرفي للسكرتارية الوطنية: أربع سنوات سجنا، وحميد حميمة من مجموعة أكادير: شهرا من الحبس)، والمتابعات (2 رفاق من مجموعة بنكرير و3 رفاق من أطاك مراكش)، والطرد من العمل (الساندية مصطفى عضو السكرتارية الوطنية، جواد مستقبل عضو السكرتارية الوطنية سابقا).
كل ذلك من اجل اسكات جمعيتنا لأنها تناضل ضد الاتفاقيات الاستعمارية الشراكة المتقدمة  والتبادل الحر وترفض الخوصصة وتطالب بمجانية التعليم والصحة وبإلغاء ديون المغرب وبوقف التبعية وتحرير ثروات البلد من الشركات وتوزيعها بعدل على المواطنين، وجندت جميع طاقاتها للمساهمة في إنجاح مبادرات حركة 20 فبراير.
إننا في أطاك المغرب إذ نجدد انخراطنا الدائم و اللامشروط  الى جانب نضال شعبنا، فإننا نعلن:
         – تنديدنا الشديد لحملة القمع والمضايقات ضد جمعية أطاك المغرب ومناضليها.
 -استمرارنا في فضح المخططات التي تسهر عليها الحكومة الحالية الرامية لوضع اقتصاد البلاد و أمنه الغذائي و المائي و البيئي رهن اشارة الشركات متعددة الجنسيات.
  –           إدانتنا للقمع و التنكيل الذي يطال نضال شعبنا بمختلف المناطق و حول مختلف المطالب الملحة للجماهير (تازة، بني بوعياش، إيفني…)
 –           تضامننا مع نضالات الشباب المعطل و نضالات الطلاب و مطالبتنا بالسراح الفوري للطلاب المضربين عن الطعام في سجون النظام.
 –           مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الرفيق اكاضيل عبد الجليل العضو الشرفي في السكرتارية الوطنية لاطاك المغرب  المضرب عن الطعام منذ 20 فبراير 2012 رفقة رفاقه بسجن اسفي، ورفيقنا محسن الصلحي كاتب عام المجموعة المحلية لأطاك أسفي الذي اعتقل يوم 29 مارس) ووقف المتابعات في حق جميع المناضلين.
 –           دعوتنا لكل الاطارات الحقوقية و المنظمات المكافحة لإعلان تضامنها مع جمعيتنا أطاك المغرب من أجل وقف هذا التضييق الممنهج علينا وحصولنا على حقنا في تجديد وصل الايداع القانوني.
 –           دعوتنا لكل المنظمات الدولية الصديقة لدعمنا الدائم حتى ازالة كل العراقيل التي يضعها نظام الليبرالية الجديدة بالمغرب امام جمعيتنا.
                                        السكرتارية الوطنية

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads