صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الشائعات تحل محل الاصلاحات بالمغرب

هل المغرب متوقف على الشائعات بدل الاصلاحات السياسية التي تطالب بها مختلف القوى السياسية،بعد أن حلت محلها حركة 20 فبراير،والتي نادت بصوت عال على ضرورة اجراء اصلاحات جوهرية انطلاقا من حل البرلمان الى حل الحكومة ،وتعديل الدستور ،وتشغيل المعطلين ،وهي مطالب تمت في مسيرات سلمية ،فيما عرفت مدن طنجة،الناضور،فاس،والخمسيات،ومراكش،وصفرو ،انزلاقات أمنية طالبت من خلالها حركات حقوقية،وجمعيات بفتح تحقيق لمعرفة من قام بهده العمليات.

وقبل مسيرة 20 فبراير،وبعدها بأيام انطلقت شائعات تتسرب بشكل منظم في مختلف المناطق من جملتها ،وأخطرها تلك التي تحدثت عنها جهات أمنية بفندق أمليل ،والتي أشارت أن العدل والاحسان ستقوم بمسيرة احتجاجية بعد صلاة الجمعة ،وهو ما نفته الجماعة المدكورة،فيما انساق صحفي لوكالة أجنبية وراء هده الخزعبلات.

أما الشائعة الثانية في تلك التي حدثث عشية يوم الخميس حيث أفادت مصادر ،أن التعديل الحكومي سيكون في ساعات متأخرة ،وسيشمل تعديلا بسيطا قد يشمل أربعة وزراء .

يتضح من خلال هده الشائعات أن هناك جهات تستخف بمطالب الشعب،ولو جزئيا،أوتوجيه اشارات للاصلاح دقة ..دقة كما يقول العامة …لكن استغلال قنوات تلفزية ،وصحافة مكتوبة لجس نبض الشعب فتلكم كارثة لوجيستيكية ،لأن الشعب وعلى لسان الحكومة الاسبانية،والمجموعة الاوروبية متحضر ،وأن مسيرة 20 نوفمبر كانت حقا مسيرة حضارية ،أكد من خلالها الشعب المغرب على مستوى نضجه.

ادا،حداري من ترسيخ فكرة احتقار دكاء الشعب ،عبر شائعات لا تزيد الا في حقن الشعب بالحقد والكراهية ،ومحاولة المس بمكانة الشعب ،وتحويله من شعب حضاري حسب شهادات دولية رسمية ،الى شعب أحمق.

ادا ،الدولة لها من الوسائل ما يجعلها اقناع ،والتحاور،والتفاوض في اطار سلمي ،أما غير دلك فلا مجال لنشر شائعات تزيد في فقدان الثقة مثلما هو عليه الحال مابين الحكومة والشعب،والأحزاب ،والشعب..فهل نغير سلوكنا..؟؟؟

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads