صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

العثماني يحيي العمل السري في مباحثات التعديل الحكومي!

 

« المغاربة امشاو فيها » هذا مايفهم من الهمز واللمز في تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي الذي اصبح يجد نفسه محرجا للرد على تساؤلات الصحافيين والصحافيات، ما يتعلق بتجويد تعليمات السلطات العليا، والتي تتعلق بالتعديل الحكومي.

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة حسب إيفادات الناطق الرسمي للحكومة لا يثير موضوع التعديل الحكومي في المجلس الحكومي، وهذا يدل على الضعف، والاستهزاء بالأحزاب المكونة للحكومة، والتي يفترض ان تكون على بينة، وعلى علم اين وصلت المشاورات بين العثماني وقادة احزاب الأغلبية ليس بذكر الاقتراحات بل فقط ليطمئن من خلالهم الشعب ان الحكومة تعمل على تنفيذ مشروع التعديل الحكومي، وان اعلان عن خروج المواليد الجدد من الوزراء سيتم خلال أسبوع او أسبوعين او ان المشاورات انتهت وان اعلان عن الفريق الحكومي الجديد سيتم وفق ما هو مؤطر دستوريا حسب إيفادات الخلفي.

نحن هنا في موقع لا يحسد عليه، يذكرنا بالعمل السري في سبعينيات القرن الماضي الذي يقوده سعد الدين العثماني في القرن 21  كثورة اسلامية لحزب العدالة والتنمية.

فهل لنا ان نستحي من هذا العمل وهذا الأداء، ونحن أمامنا تشريعات صادق عليها البرلمان، منها الحق في الوصول الى المعلومة، وان الحكومة مسؤولة امام الملك، والشعب، وأنها مطالبة بتقديم خلاصات اشغالها، ومفاوضاتها، ومشاورتها لان الامر يتعلق بمستقبل وطن، وشعب، اما آن الاوان لاحترام مشاعر الشعب وتطلعاته، ام ان العدالة والتنمية أقسمت على المزيد من تمزيق وشتات الشعب بمواقف لا تقدم ولا تؤخر ام انها تضع صمامات على اذنيها لكي لا تسمع الاحزاب السياسية، ولا صوت النخب الوطنية، ولا الاعلام.

ان كانت الاحزاب ليست لها اية ضمانات مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة للخروج من الازمة ، فان الاحزاب لها من الوسائل والاليات ما تجعلها تقدم على مبادرات لإنقاذ البلاد من الازمة الحقيقية التي قد تكون فاتورتها ثقيلة على الحكومة والمواطنين والمواطنات.

لارسالة اطمئنان بعد مرور ما يعادل او يقارب 45 يوما من التقاط رسالة السلطات العليا…فهل تدعو أحزاب الأغلبية والمعارضة الى تفعيل الفصل 42  من الدستور مادام ان تفعيله تم لأول مرة عند فشل بنكيران في تشكيل حكومة في ولايته الثانية.

ان انتظارات الشعب لا يمكن ان يحجبها رئيس حكومة مصاب بإعاقة ذهنية همه الكرسي اكثر منه تدبير الشأن العام، والكل ينتظر تفعيل الخطاب الملكي التاريخي بتطوان بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.

وللتاريخ نقولها صراحة، العثماني سيذهب لإعلان استقالته، لانه ليس له مخرجا بعد اعلان استباقي لحزب الاصالة والمعاصرة انه غير معنيا باي تعديل حكومي.


 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads