صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

التجربة الديمقراطية التونسية في الانتخابات الرئاسية أحرجت باقي الدول العربية والاسلامية

 

التجربة الديمقراطية التونسية في تنظيم مناظرات لمرشحي الانتخابات الرئاسية وضعت الدول العربية والاسلامية في حرج لان نجاح اول تجربة بتونس سيكون لها تأثير كبير في تنظيم الاستحقاقات التشريعية والبلديات.

بالمغرب مثلا، نحن مقبلون على اجبارية التصويت في الانتخابات البلدية والتشريعية  ، والتي تصادف المناظرات الثلاث وهو الحدث التاريخي الذي يؤسس لثقافة بناء الوطن ديمقراطيا وليس توافقيا، ومن هنا يمكن القول ان اجبارية التصويت تتطلب اجبارية اجراء مناظرات قادة الاحزاب السياسية، ومناظرات جهوية واقليمية للمرشحين لرئاسة الغرف المهنية، والجماعات الترابية، ومجالس المدن، ومناظرات لمرشحي المناصب الحكومية، وهذا سيشجع من دون ادنى شك حضور كبير لتكوين رأي انتخابي، وسيكون المواطن بقانون او غير قانون اجبارية التصويت الذهاب الى صناديق الاقتراع وهو سعيد باداء الواجب الوطني.

اما وان يصبح تجار الانتخابات يتاجرون في مقاعدهم بمجلس النواب ومجلس المستشارين فذلك اخطر جريمة خيانة وطنية اكثر منها جريمة عدم التصويت في صناديق الاقتراع.

اننا مع اي قانون يجرم العزوف عن صناديق الاقتراع، لكن لا بد من تجريم اي منتخب يقدم استقالته من دون عذر مقبول ، وهناك عينات لا داعي لسردها لان ما يجري بحزب الاصالة والمعاصرة صورة وما عاشه هذا الحزب من الضحك على الهيأة الناخبة، وتبخيسه المؤسسات تحت طائلة السلطة والنفوذ…

ومن لا يفهم جيدا إشارتنا، عليه العودة لمراجعة استقالة نواب ونائبات بالغرفتين المنتمين لحزب البام.

 

ةمعاريف بريس

maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads