صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

هل يصبح المغرب بعد سنوات من التساهل مع اصحاب السترات الصفراء ضحية هذا الوباء؟


 

عاشت ساحة ربيعة العدوية (انظر الصورة) المقابلة للباب الرئيسي لإقامة قيس حدثا على الساعة الثانية و20 دقيقة من زوال يومه 18 دجنبر 2018، وفِي واقعة تصادم مع ديباناج رقم لوحتها 7091أ14 ، حيث كانت في مهمة لاقتناص السيارات المركونات في مخالفة الدرجة الثالثة، والتي تصدر بشأنها مخالفات 150 درهما للإدارة، و120 درهما لصاحب الديباناج رغم ما قد يصيب السيارة من أضرار في البارشوك او خدش صياغتها، و20 درهما فقط لبلدية الرباط، وهو ما يساعدها بسبب السياسات العمومية للحكومة بتنمية المدينة.

المهم احد السترات الصفراء من حراس السيارات فاجئ الشرطي المسؤول عن الديباناج بخروجه، ونومه من تحت عجلات الديباناج بعد ان لاحظ ان باركي السيارة يتم بشكل تمييزي عن باقي السيارات المحاصرين ومعرقلي حركة السير والمرور في ساحة ربيعة العدوية، او تلك التي فضلت أصحابها ركنها مع استغلال الرصيف ثم التغاضي عنهم فقط سيارة سيدة ربما لانها من سيارات الطبقات المتوسطة التي يفضّل اصحاب ومسؤولي الديباناج ان تكون هي المقصودة من هذه العملية دون سيارات اولاد الفشوش كما اصبح اللقب شائعا.

الاشكال اليوم ، هو انتفاضة السترة الصفراء “حارس السيارات على صاحب الديباناج والشرطي، الامر قانوني ام غير قانوني باعتباره مسؤول قانوني لحراسة السيارات الذين اصبح منهم البعض سلطة فوق كل السلط تبقى مسؤولية الحكومة في هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع تسيء لصورة المغرب، وتسيء للمشروع الوطني الكبير “الرباط عاصمة الانوار”.

ولكل فائدة هل نعيش حراك السترات الصفراء لحراس السيارات بالمغرب؟

 

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

 


 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads