صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المؤتمر 13 للحركة الشعبية يكشف عيوب التافهين


 

اختتم يوم السبت المؤتمر 13 للحركة الشعبية مؤتمره العام الذي انعقد على مدى يومين بدل ثلاث أيام كما كان مبرمجا في ذلك.

المؤتمر، حفل بالمستجدات، وطغى عليه مظهر الصمت بعد أن قدم التافهون مصطفى اسلالو كقربان لمواجهة التغيير، ومواجهة تحديات المتغيرات في ضرورة البحث عن بديل لنخب جديدة، وهو طموح مشروع، وان يكن صعبا فانه عرى على عيوب التافهين من قيادة الحركة الشعبية الذين خلقوا البلبلة، وحاولوا دعم الشتات بكل ما أوتي لهم أن عبر استعمال أطراف لنشر مغالطات في مواقع اجتماعية، أو نشر مقالات للمس بالحياة الشخصية لقياديين وقياديات حركيات.

المؤتمر 13، كان مناسبة لتقييم عيوب التافهين ممن ضحكوا، واستهزؤوا بالحركيين على طيلة سنوات، أمثال محمد فضيلي، ومحمد مبدع، وحميد كسكس، وهم الثلاثي منهم ما حاكم امحند العنصر على سوء التسيير والتدبير، ومهم من وجه له اتهامات بالوقوف وراء تراجع الحزب، وإشعاعه، ومنهم من قال له انه استنفد طاقته وأن ساعة الرحيل دقت.

ووقع صمت، وبدخول غريب على الحزب وزير الداخلية السابق محمد حصاد، زاد من حرارة الاختلاف والتشنج قبل موعد المؤتمر، وفور إقالة جلالة الملك محمد حصاد من منصبه، والذي لم يجد أي مسلك سوى المرور عبر طريق مرموشة بشارع باتريس لومومبا بالرباط، حيث يتواجد مقر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، والتي رغم البناية الواسعة لم يجد مكتبا يحتضنه لدرجة أن الطابق الرابع هو مخصص لوزير سابق في الشبيبة والرياضة محمد أوزين، الذي يؤثت المكان بابتساماته وسعادته في التخطيط لمستقبل الحزب، ومؤسساته منظمة المرأة، والشباب، وغيرها من مؤسسات “التهرنيط” بالحركة الشعبية كما وصفت ذلك مناضلة للحزب من أبي جعد، وفي ذلك لا يستطيع أحدا أن يكذب ممن التقطوا هذا الوصف من حركيين وحركيات.

اليوم، صوت التافهين بالحركة الشعبية أبان عن حجمه الحقيقي، والمسؤولية تبقى للحركيات والحركيين مسؤولية محاسبتهم عن ما جرى وما حدث، مادام أنهم أجمعوا وصوتوا لفائدة امحند العنصر أمينا عاما للحزب، وبتجديد هذه الثقة وبحضور التافهين الذي ألجموا فمهم، وأحجموا عن الكلام، يبقى السؤال التالي:

هل ينسحب محمد حصاد من العمل السياسي ويعتذر للحركيات والحركيين باقتحامه حزب ومحاولة السطو على أمانته العامة، وتراجعه عن تقديم ترشيحه يؤكد أن مشروع – ما – كان يخطط لتشتيت الحزب ولا ندري إن كان مشروع مسيرة بنزروال التي تبقى وصمة عار على جبين وزير الداخلية سابقا؟

ثانيا: هل يمارس امحند العنصر اليوم سلطته أمينا عاما والتشطيب على التافهين ممن ذكرت أسماءهم، أم أن هناك شيك على بياض مر بين القيادات والضحية المناضلين والمناضلات؟

إن الإشكال اليوم، ليس من ضد من ، بل الإشكال الحقيقي إن التافهين بالحركة الشعبية ممن أشرن إليهم و من وصفتهم حركية من أبي جعد بالمتهرنطين يجب احالتهم على لجنة تأديبية لاتخاذ قرار تبرئة ذمه امحند لأن انتخابه أمينا عاما كافيا ان التسيير والتدبير لشؤون الحزب جيد، وأن التافهين يبحثون فقط الضغط لغلق الباب أمام النخب الحزبية الجديدة ؟

 

معاريف بريس

أبو ندى

Maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads