صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الرباط تحتضن مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية

 


سينظم مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، الملتقى الدولي حول تمويل التربية من 5 الى 7 دجنبر بالرباط، المغرب.

وسيشارك في هذا الملتقى أكثر من 200 مشارك، من بينهم عشرون وزيرا للتربية، وشركاء تقنيون وماليون، وممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، من أجل التفكير في إشكالية تمويل التربية واقتراح السبل الملائمة لتقوية وتحسين أدوات تمويل قطاع التربية.

وسيعمل المشاركون، من خلال عروض تأطيرية ولوحات ودراسات لحالات وتبادل التجارب،
على تحليل نجاعة نفقات التربية، خاصة في البلدانالفرنكوفونية، من أجل اقتراح آليات مبتكرة لتمويل التربية.

وقد تقرر تنظيم هذا الملتقى من طرف المؤتمر الوزاري السابع والخمسين لدول وحكومات الفرنكوفونية المنعقد بلبروفيل، بالغابون خلال شهر أبريل 2016، وذلك بالنظر الى الرهانات المرتبطة بتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وعلى الخصوص رهان التمويل الذي يرهن بشكل كبير نجاح السياسات التربوية.

وكان الملتقى العالمي حول التربية ب”انتشون” خلال شهر ماي 2015،قد أسفر من خلال حصيلة برنامج “التربية للجميع”، عن كون البلدان الأكثر بعدا عن تحقيق تربية ذات جودة عالية للجميع، رغم المجهودات المبذولة، هي تلك التي لم تنجح في توفير تمويل كاف ومؤمن لأنظمتها التربوية، إلى جانب اكراهات أخرى. وبالمقابل، تأكد بالملموس أن التربية هي التي تمكن من تنمية القدرات والمواقف والسلوكات
 التي تخدم التنمية المستدامة والدامجة.

ويهدف مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكفونية، وكذا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية من خلال تنظيم هذا الملتقى الى التفكير وإثارة النقاش حول هاجس تمويل التربية، خاصة
 في ظل سياق يتسم بندرة الموارد، وانعدام الأمن، وتزايد الطلب على العرض التربوي بسبب ارتفاع النمو الديموغرافي في الدول النامية، وكذا ظاهرة الهجرة المتزايدة وغير المراقبة في صفوف الشباب صوب الدول المتقدمة، الى جانب ارتفاع معدلات بطالة الشباب وتفاقم الفقر والتغيرات المناخية.

وسيمكن لقاء الرباط من تحديد سبل ملائمة واستراتيجيات ناجعة لتطوير أنظمة مجددة ومستدامة لتمويل التربية من أجل رفع تحديات الإنصاف والجودة.

وتعبر مشاركة المغرب في تنظيم هذا اللقاء عن مدى التزامه، ليس فقط بمساندته لمؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية في مهامه المتعلقة بدعم السياسات التربوية، ولكن أيضا بمساهمته في تقوية الشراكة شمال/جنوب وجنوب/جنوب، من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يرمي الى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

ويضم مؤتمر وزراء التربية لدول وحكومات الفرنكوفونية في عضويته 44 دولة وحكومة. وتم انشاؤه سنة 1960 ويوجد مقره بمدينة دكار بالسينغال.

للمزيد من المعلومات، يمكن تصفح الموقع الإلكتروني:www.confemen.org

 

معاريف بريس

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads